سكان في عدة دول عربية يسمعون صوت هدير غامض!

موقع أيام تريندز

في مشهد لم تعتد عليه المنطقة من قبل، شهدت عدة دول عربية خلال الساعات الماضية ظاهرة غامضة ومتيرة للقلق، حيث سمع صوت هدير ضخم ينبعث من السماء، دون أن يسبقه أي تحذير رسمي أو تفسير علمي واضح، ما أثار حالة من الذعر والحيرة في أوساط السكان.

من سوريا إلى الجزائر، ومن السعودية إلى مصر والمغرب، تكررت البلاغات عن صوت "هدير سماوي" عميق ومرعب، استمر لدقائق، ووصفه البعض بأنه أقرب إلى صوت زئير ضخم أو حفيف متصاعد من الأعالي، دون أن يكون هناك أثر لطائرات أو عواصف رعدية، ولا حتى تحركات جوية تفسّر ما جرى.

ړعب في الشوارع.. وتكهنات على مواقع التواصل!

مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر ارتباكًا في صفوف السكان، بعضهم خرج من منزله ليتأكد من مصدر الصوت، وآخرون ظنّوا أن الأمر يتعلق بزلزال أو نشاط أرضي مفاجئ.

إلا أن الأرض لم تهتز، ولم تُسجل أجهزة الرصد الزلزالي أي اهتزازات آو حركة غير اعتيادية، ما زاد من غموض الحدث.

وعلّق ناشطون  بالقول:

"شعرت أن السماء تنذر بشيء ما.. لم يكن مجرد صوت، كان الأمر مرعبًا فعلاً"، بينما كتب آخر:

"لا عواصف.. لا طائرات.. لا زلازل.. من أين جاء هذا الصوت إذًا؟!"

العلماء في حيرة.. لا تفسير رسمي حتى الآن

في أول رد فعل من بعض المراكز الفلكية والجيولوجية، خرجت تصريحات مقتضبة تؤكد أن ما حدث "قيد المتابعة"، دون تقديم أي تفسير ملموس. بعض الخبراء أشاروا إلى احتمال أن يكون الصوت ناجمًا عن اهتزازات جيولوجية عميقة في باطن الأرض، أو نشاطات كونية بعيدة التأثير، بينما رجّح آخرون أن تكون هناك تجارب عسكرية غير معلنة قد تكون وراء هذا الهدير.

لكن حتى هذه اللحظة، لا يوجد أي بيان رسمي من الحكومات أو الجهات المختصة يشرح بدقة ما جرى أو يطمئن السكان بشأن أسبابه وتبعاته المحتملة.

هل نحن على مشارف ظاهرة كونية؟ أم أن ما يحدث أكبر من مجرد صوت؟

بعض مستخدمي الإنترنت ذهبوا إلى أبعد من ذلك، حيث طرحوا فرضيات ترتبط بظواهر خارقة للطبيعة، أو حتى تحذيرات ربّانية، وهو ما يفتح الباب واسعًا أمام التأويلات والتكهنات، في غياب رد علمي واضح.

وبينما ينتظر الجميع بفارغ الصبر أي تفسير علمي رسمي، تتصاعد المخاۏف من تكرار هذه الظاهرة مجددًا في آماكن جديدة، أو آن تكون تمهيدًا لحدث أكبر قادم.

الناس يسألون: ما الذي يحدث فعلًا؟ ولماذا الآن؟ وهل ما نسمعه هو مجرد صدفة... أم إنذار مبكر لکاړثة قادمة؟!

كل السيناريوهات مطروحة..

وكل الأجوبة مؤجلة..

والحقيقة لا تزال في السماء!