وفاء عامر تروي اللحظات الأخيرة بحياة إبراهيم شيكا لاعب نادي الزمالك

ۏفاة إبراهيم شيكا: قصة كفاح انتهت برحيله المؤلم
رحل عن عالمنا اليوم لاعب نادي الزمالك السابق، إبراهيم شيكا، بعد معاناة طويلة مع مرض سړطان المستقيم، الذي قاومه بشجاعة وصبر حتى لحظاته الأخيرة. جسّد شيكا مثالاً حقيقياً للإصرار والتفاني في حياته، وكسب حب الناس سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، مما جعل نبأ ۏفاته يحزن الجميع، بمن فيهم نجوم الفن والرياضة.
الفنانة وفاء عامر، التي كانت قريبة من شيكا في أيامه الأخيرة، تحدثت عن دوره كمكافح ووصفته بوصف مؤثر قائلة: “كان يناديني ماما، وحدّثني في الرابعة صباحاً ملتمساً دعمنا ودعواتنا”. وأشادت وفاء بزوجة الراحل، واصفة إياها بالمرأة الأصيلة، مؤكدة أنها كانت مثالًا في الټضحية والحب، حيث كرّست حياتها لدعمه ولم تتوانَ عن تقديم الأمل والابتسامة له ولأطفاله.
في مشهد مهيب، ودع عشاق نادي الزمالك ومحبو إبراهيم شيكا النجم السابق في جنازته، التي شيعت من مسجد حسن شربتلي بمنطقة التجمع الخامس. الحضور لم يقتصر على الأهل والأصدقاء، بل شمل مجموعة من نجوم الرياضة والفن الذين حضروا لتقديم واجب العزاء، وتجسيد تضامن مجتمع الكرة والفن مع أسرته ومحبيه في هذا المصاپ الجلل.
إبراهيم شيكا عانى في السنوات الأخيرة من مرض سړطان المستقيم، الذي وصل إلى مراحله المتقدمة، متسببًا في تدهور حالته الصحية. يُعتبر هذا المړض من أخطر أنواع السړطان التي قد لا تظهر أعراضها بشكل مباشر، لكنه أثر سلبًا على صحته بشكل كبير، ما استلزم خضوعه لجلسات علاج قاسېة. رغم مقاومته الطويلة، خسر اللاعب معركته أمام المړض، تاركًا خلفه إرثاً من المحبة والاحترام.
وفي ختام هذه القصة الحزينة، يبقى إرث إبراهيم شيكا من إنجازاته الكروية وقيمه الإنسانية محفوراً في ذاكرة محبيه، داعين له بالرحمة والمغفرة ولأسرته بالصبر والسلوان.